اعداد - مروة أبو عامر
الملك مرنبتاح (حتب
حر ماعت-مرى آمون)
اليوم معانا ملك من ملوك مصر فى القطر المصري و هو شخص دافع عن أرض مصر من شرقها الى غربها و يقدمها لنا باحثه مميزه من الباحثين فى الاثار المصريه و سوف نتحدث اليوم عن الملك مرنبتاح
أنا الملك مرنبتاح، أنا محبوب بتاح الراضى بالعدالة، أنا محبوب آمون ورع. و أنا الابن الثالث عشر للملك رمسيس الثانى ولقد اختارنى أبى وليا للعهد فى العام ال٥٥ من حكمه وذلك بعد موت أخى الأمير(خعمواست).
أمى هى الملكة(آست نفرت) ولقد توليت
حكم البلاد فعليا وأنا فى حوالى ال٦٠ من عمرى ولم اشترك فى الحكم مع والدى اثناء
فترة حكمه.
ذكر المؤرخ مانيتون أننى حكمت تسعة عشر عاما وستة أشهر. ترك لى والدى الملك(رمسيس الثانى) الإمبراطورية المصرية وهى تحمل فى طياتها بذور الضعف والركود،
حيث قامت الثورات فى الممالك المصرية
خاصة(آسيا وليبيا)، وذلك لأنهم ظلو عهدا طويلا لم يروا فيه الجيوش المصرية تكيل
لهم الضربات وتنزل بهم الهزائم بسبب حالة السلم التى اتسم بها حكم والدى.
قمت بعدة حملات لردع الليبيين وأقوام
البحر المتوسط وقد سجلت ذلك على الكثير من اللوحات اشهرها لوحة(إتريب) الموجودة
بالمتحف المصرى.
أقمت قبرا لى فى وادى الملوك بالبر الغربى، يحمل الرقم(٨). جائت موميائى إلى المتحف المصرى عام ١٩٠٠ وقد دلت الأبحاث التى أجريت عليها أننى كنت رجلا طاعنا فى السن واصلع، عانيت الكثير من مشاكل فى اسنانى ووجدت اغلب الضروس مفقودة، بالإضافة إلى معاناتى من التهاب شديد فى شريان الأورطى وبعض مفاصلى.
عندما توليت حكم البلاد لم اجد إرثا
عظيما انفق منه فى إقامة معابد ومسلات وتماثيل من أجل بقاء اسمى، وذلك بسبب إسراف
والدى فى موارد الدولة بصورة رهيبة من أجل إشباع رغبته فى الخلود، لذلك اشتهرت
بالملك المغتصب للآثار حيث ترجع أغلب آثار عهدى إن لم يكن كلها إلى ملوك آخرين
محوت اسمائهم واغتصبت الأثر لنفسى.
ازدادت فى أواخر فترة حكمى ومن بعد وفاتى الثورات والإضطرابات فى البلاد والتطاحن على الحكم داخل البلاط الملكى، وقد أدى ذلك التطاحن وتلك الثورات إلى إنعدام الآثار التى تحدد تتابع الملوك الذين جاءوا من بعدى.أنا مرنبتاح العظيم، أنا محبوب رع الراضى بالعدالة.
إرسال تعليق