يعد قصر البارون ديجليون الذى يقع في 27 شارع شريف أحد التحف المعمارية بوسط االبلد بالقاهرة ، ويرجع تاريخ إنشاء هذا القصر إلى العام 1886 في عهد الخديوي توفيق، حيث كان منزلًا للبارون ديجليون الذي كتب على واجهته نص تأسيسى :
“أنشأ هذه الدار لنفسه البارون دلور ديجليون”، وقد ورثته أخته
وأولاده ثم بيع فيما بعد بعذ ذلك إلى اليهودي موريس نحمان أحد أكبر تجار الآثار بالشرق
الأوسط وقتها والمتوفى عام 1948م، والذي تبرع بعدة قطع أثرية لمتحفي اللوفر بباريس
والمصري بالقاهرة.
وبعد التسجيل القصر كاثر تنازع بنك الاسكندريه ووزاره الاثار فى القضاء المصرى وثالثهما كان المالكه للقصر الان أو بالاصح ما تبقى منه وهي السيده التى لها محل تجارى فى المبنى
اما عن وصفه المعماري فجاء كالتالى تمثلت عناصر هذا الطراز في استخدام العقود المفصصة تعلو المدخل، كما أن النوافذ يعلوها صدور مقرنصة، واستخدم الخط الكوفي المورق في النص التأسيسي الذي بالواجهة الغربية،ويغطى سقف القاعة الجنوبية الغربية ببراطيم خشبية، كما أن الابواب صممت على الطرز المملوكي المكون من حشوات مطعمة بالعاج والصدف وغرفه الداخلية مزينة بزخارف أوروبية ووجوه ومناظر طبيعية تمثل أشكالًا من مختلف دول العالم.
و الحاله الراهنه للقصر حاليا تتمثل فيه يوجد الآن أسفل المبنى محل تجاري عتيق تغطي الأتربة جدرانه وبضاعته، تملكه “الحاجة نبيلة” ويعمل بها ابنها “طارق شتا”، وهو مخصص لبيع اللوحات الزيتية والكراسي والشكمجيات والأرابيسك و”أساتيك” الساعات الجلدية، أما باقي أدوار العقار فهي مهجورة وغير مستغلة وتملؤها المخلفات والأتربة المتراكمة عليها عبر السنين.
إرسال تعليق