اشخاص شاهدوا الموضوع
كل جمعة اتجول فى شوارع القاهرة و دوربها و أصلى فى جامع مختلف هكذا تحدث الاستاذ الكبير محمد صفوت نوفل عن موقع اثرى هام فى قلب القاهرة
و هو يقع بقرافه المماليك بين الاوتوستراد وشارع صلاح سالم و هو مسجد ومدرسه وخانقاه وسبيل وضريح الظاهر برقوق تلك المجموعه التي تعتبر من اكبر المنشات المملوكية في مصر فهو يجمع بين المسجد للصلاه والخانقاه لاقامه الصوفيه ومدرسه لتلقي العلوم وحفظ القران بالاضافه الى مدفن السلطان برقوق واسرته وسبيل والمسجد له سبعه ايوانات اهمها ايوان القبله حيث يوجد محراب جميل رائع مصنوعا من الحجر عليه زخرفه ونقوش نباتيه متداخله وشريط من الايات القرانيه كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
كما يوجد على يسار المنبر محراب مقعر على جانبيه عمودين من الرخام ولكنه خالي من النقوش والزخرفه وسقف هذا المسجد الذي رفع على اكتاف من الحجر خالي تماما من النقوش والزخارف واحتمال انها اثناء التجديدات تم طمس كل هذه النقوش والزخرفه بالدهانات والبويات ويكثر بهذا المسجد الغرف المتعدده الخاصه بالصوفيه
كما يتوسط المسجد صحن مكشوف به بيضاء تحيط بها الاشجار النباتيه وللمسجد قبتان ضريحيتان احداهما للسلطان برقوق وابنه اخيه وفي الجانب الاخر ضريح خاص بزوجه السلطان واخته والقبه الضريحيه
وتعتبر من أجمل وأروع القباب الضريحيه التي شيدها المماليك الجراكسه من حيث النقوش والزخارف الجميله المحفوره وكتبت عليها شريط من الايات القرانيه من سوره الرحمن ويعلو المرقد الرخامي مجموعه من الشبابيك الزجاجيه المطعمه بالزجاج الملون في كل ركن من الأركان الاربعه توجد مكاحل ومباخر مملوءه بالحفريات والسنجات والمقرنصات
والسلطان برقوق جاء الى مصر وهو في العشرين من عمره حيث التحق بالمدارس العسكريه ثم ترقى في الوظائف حتى صار حاكما عاما ثم تولى السلطه مرتين مره في عهد السلاطين الدوله المملوكيه البرجيه الشراكس والمره اخرى في عهد المماليك البحريه
وللمسجد له مئذنتان كلاهما يبدا بجسم مربع ثم يرتفع الى جسم اسطوانيه به شرفه المؤذن التي تعلوها مقرنصات وكتابات قرانيه ثم الشرفه الثانيه التي تعلوها ثمانيه اعمده رخاميه تحمل الجوسق ثم القبه البصليه وسمي برقوق نسبه الى جحوز عينبه وكان ورعا تقيا محب للعلوم وقرب اليه رجال الدين
كتب - الاستاذ محمد صفوت نوفل
كل جمعة اتجول فى شوارع القاهرة و دوربها و أصلى فى جامع مختلف هكذا تحدث الاستاذ الكبير محمد صفوت نوفل عن موقع اثرى هام فى قلب القاهرة
و هو يقع بقرافه المماليك بين الاوتوستراد وشارع صلاح سالم و هو مسجد ومدرسه وخانقاه وسبيل وضريح الظاهر برقوق تلك المجموعه التي تعتبر من اكبر المنشات المملوكية في مصر فهو يجمع بين المسجد للصلاه والخانقاه لاقامه الصوفيه ومدرسه لتلقي العلوم وحفظ القران بالاضافه الى مدفن السلطان برقوق واسرته وسبيل والمسجد له سبعه ايوانات اهمها ايوان القبله حيث يوجد محراب جميل رائع مصنوعا من الحجر عليه زخرفه ونقوش نباتيه متداخله وشريط من الايات القرانيه كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
كما يوجد على يسار المنبر محراب مقعر على جانبيه عمودين من الرخام ولكنه خالي من النقوش والزخرفه وسقف هذا المسجد الذي رفع على اكتاف من الحجر خالي تماما من النقوش والزخارف واحتمال انها اثناء التجديدات تم طمس كل هذه النقوش والزخرفه بالدهانات والبويات ويكثر بهذا المسجد الغرف المتعدده الخاصه بالصوفيه
كما يتوسط المسجد صحن مكشوف به بيضاء تحيط بها الاشجار النباتيه وللمسجد قبتان ضريحيتان احداهما للسلطان برقوق وابنه اخيه وفي الجانب الاخر ضريح خاص بزوجه السلطان واخته والقبه الضريحيه
وتعتبر من أجمل وأروع القباب الضريحيه التي شيدها المماليك الجراكسه من حيث النقوش والزخارف الجميله المحفوره وكتبت عليها شريط من الايات القرانيه من سوره الرحمن ويعلو المرقد الرخامي مجموعه من الشبابيك الزجاجيه المطعمه بالزجاج الملون في كل ركن من الأركان الاربعه توجد مكاحل ومباخر مملوءه بالحفريات والسنجات والمقرنصات
والسلطان برقوق جاء الى مصر وهو في العشرين من عمره حيث التحق بالمدارس العسكريه ثم ترقى في الوظائف حتى صار حاكما عاما ثم تولى السلطه مرتين مره في عهد السلاطين الدوله المملوكيه البرجيه الشراكس والمره اخرى في عهد المماليك البحريه
وللمسجد له مئذنتان كلاهما يبدا بجسم مربع ثم يرتفع الى جسم اسطوانيه به شرفه المؤذن التي تعلوها مقرنصات وكتابات قرانيه ثم الشرفه الثانيه التي تعلوها ثمانيه اعمده رخاميه تحمل الجوسق ثم القبه البصليه وسمي برقوق نسبه الى جحوز عينبه وكان ورعا تقيا محب للعلوم وقرب اليه رجال الدين
إرسال تعليق