اشخاص شاهدوا الموضوع
كتبه - الاستاذ - محمد صفوت نوفل
كل جمعة اتجول فى شوارع القاهرة و دوربها و أصلى فى جامع مختلف هكذا تحدث الاستاذ الكبير محمد صفوت نوفل عن موقع اثرى هام فى قلب المطرية
و هو مسجد الخديوى محمد توفيق و ضريح المطرواي و يقول محمد صفوت نوفل عن هذه الشخصية وولد بمدينه فاس المغربيه ثم هاجر الى بلاد الحجاز وبقى فيها معلما ومرشدا التف حوله الناس يستفيدون من علمه ثم هاجر الى مصر حيث دخل الى المنطقه التي كانت تسمي اون الفرعونيه التي توجد بها المسله التي انشاها سنوسرت الثالث تحولت الى اسم المطريه نسبه الى المطراوي الفقيه العالم بامور الدين ويرجع نسبه الى علي زين العابدين ابن علي ابن ابي طالب زوج السيده فاطمه سيده نساء اهل الجنه وهو خال السيد البدوي بطنطا
والسلطان ابو العلا زوج ابنته وبقي بهذا المكان الذي اختاره لإلقاء الدروس الفقه وتعليم أمور الدين الي أن توفاه الله ودفن فيه
والمسجد قد تم تجديده اكثر من مره اخرها كان في عهد الخديوي محمد توفيق الذي يقال انه من اتباع احمد المطراوي وكان يتردد ايضا على المسجد الامام محمد عبده حيث كان من اتباع مولانا ا احمد المطراوي
اما عن وصف المسجد فيذكر محمد صفوت نوفل عنه هو يتكون من ثلاثه ايوانات اماميه حيث يوجد المنبر بسيط ويتكون من درابزين بعقود مفرغه وينتهي بجلسه بجلسه الخطيب ثم الجوسق الذي يرتفع فوقه قضيب به اربع كور خشبيه تنتهي به الهلال والمحراب ايضا به نقوش وزخارف جميله
ورفع سقف هذا المسجد على سته اعمده رخاميه من الالبستر وفي نهايه المسجد يوجد ثلاث ايوانات اكبرها ايوان الذي توجد به دكه المبلغ التي لها باب من الخارج وفي منتصف المسجد توجد شخشيخه بها مجموعه من الشبابيك الزجاجيه للاضاءه والتهويه تتدلى منها نجفه حديثه كريستال عصفور وفي نهايه المسجد يوجد ضريح احمد المطراوي
وقد قام فضيله أمام المسجد مشكورا بفتحه الضريح وادخلنا وقرانا الفاتحه وكانت دعوانا ان يلحقنا.الله بالصالحين والصابرين والتائبين وركع السجود وضريح المسجد له قبه جميله مضلعه من الخارج بنقوش وزخارف نباتيه وهندسيه رائعه
ومدخل المسجد ايضا مرفوع على عتب ثم مجموعه من الدلايات وصفوف من المقرنصات التي تنتهي بطاقيه كتب فوقها بعض الايات القرانيه والجدار الخارجي للمسجد تكثر به البلكونات الصغيره التي تتدلى منها صفوف من المقرنصات والدلايات
كما توجد في الواجهه محاريب صغرى بها بهو فرعوني كما توجد زخارف وعرايس وايضا منطقه المطريه تجمع بين التاريخ الاسلامي والتاريخ الفرعوني والتاريخ القبطي حيث توجد المسله المصريه التي شيدت في عهد سنوسرت الثالث كما يوجد ايضا شجره مريم
وقد رحب بنا فضيله الامام المسجد الذي هوينتمي نسبه الى العارف بالله احمد المطراوي واصطحبنا لزياره الضريح وفتحه لنا لندخل اليه من الداخل لنشعر بالروحانيات والبركات والنفحات الطيبه ورحم الله احمد المطراوي وندعو الله ان يلحقنا ويجمعنا به و بالصابرين التائبين و ركع السجود عند الحوضه الشريفه لنشرب سويا شربه هنيه لا نظمأ بعدها ابدا
إرسال تعليق