كتبه - الاستاذ - محمد صفوت نوفل
كل جمعة اتجول فى شوارع القاهرة و دوربها و أصلى فى جامع مختلف هكذا تحدث الاستاذ الكبير محمد صفوت نوفل عن موقع اثرى هام فى قلب القاهرة
و هو مسجد جاني بك الاشرفي ويطلق عليه العامه هناك بمسجد الجنبكيه نسبه لمشيده الذي اسسه عام 1426 ميلاديه بشارع المغربلين
بالدرب الاحمر ويعتبر من اجمل المساجد
التي شيدت في عهد السلطان الجركسي الاشرف برسباي
والمسجد له اربع ايوانات اكبرها ايوان القبله حيث يوجد المحراب المشيد
من الحجر الابيض والاحمر في حراسه عمودين من الرخام على جانبيه لا توجد به محسنات بديعيه من نقوش وزخرفه وعلى يمينه منبر خشبي يبدا بصدر الباب ثم درجات حتى جلسه الخطيب والباب مطعم باطباق ونجوم من الخزف ويعلو جلسه الخطيب الجوسق الذي ينتهي بالقبه المملوكيه التي نشاهدها في الماذن المملوكية
والجزء الامامي من المسجد له سقف جميل بديع له زخارف ونقوش بديعه عليها رسومات نباتيه ذات الأوراق الثلاثيه وتوجد نقوش بارزه علي شكل مثلث مقلوب به صفوف من المقرنصات الخشبيه البديعه في الاربعه اركان من السقف
و يضيف محمد صفوت نوفل أما الجزء الأوسط من المسجد فهو صحن مكشوف ومغطي بقماش المخيمات ويحيط بالمسجد عده شبابيك مستطيله الشكل ومطعمه بالزجاج الملون لكي تدخل عليك البهجه والسعاده وتحيط بالمسجد نقوش مدببه علي هيئه عرايس ومدخل الرئيسي للمسجد توجد بوابه خشبيه بدرفتين
من رسم عليها المبخره التي تم تطعيمها باشكال هندسيه نحاسبه
يعلوها عتب ثم نقوش هندسيه ونباتيه مختلفه ثم كتابات قرأنيه وزخارف بديعه
تعلوها صفين من المقرنصات والدلايات تنتهي
يطاقيه ويحيط ا لمسجد من الخارج مجموعه من شبابيك المرتفعه مستطيله الشكل محاطه بسياج من الحديد وتوجد قبه
للمسجد مرتفعه مملؤه بالنقوش والزخرفه من الداخل
ودلايات ومقرنصات ومن الخارج مضلعه لها شكل جميل تنتهي بقضيب
حديديه ثم الهلال وللمسجد مئذنه
و أشار محمد صوفوت نوفل تتكون من شرفتين لكل منهما
دربزين خشبي وتبدا بجسم اسطواني
وتنتهي بالقبه المغوليه ثم القضيب النحاسيه ثم الهلال ويعتبر مسجد الجنبكيه او
جاني بك من اجمل المساجد الموجوده في شارع
المغربلين بمنطقه الدرب الاحمر ويعتبر هذا
المسجد من كنوز الاثار الاسلاميه وللاسف الشديد الباعه ينتشرون على جانبي المسجد
ويعرضون بضائعهم ولا يحترمون حرمه وقدسيه هذا المسجد ولا يوجد من يحاسبهم او من
يستمع الى انين واوجاع ذلك الكنز الاثري.
إرسال تعليق