كتب - الاستاذ محمد صفوت نوفل
كل جمعة اتجول فى شوارع القاهرة و دوربها و أصلى فى جامع مختلف هكذا تحدث الاستاذ الكبير محمد صفوت نوفل عن موقع اثرى هام فى قلب القاهرة
و هو مسجد احمد المهمندار بشارع التبانه بباب الوزير والذي كان قائدا للجيوش المصريه في فتره السلطان العثماني ناصر محمد بن قلاوون عام 1322 وشيد هذا المسجد ليكون مدرسه وخانكاه الخنكاه وهي الغرف التي يستخدمها الصوفيه للتعبد والفتوي ولكن الامير سليمان اغا القازدوغلي قد بنى مئذنه ومنبر وتحويله الى مسجد عام 1722
مواضيع ذات صلة : محمد صفوت نوفل يكتب : قصة مسجد نبيهه يكن بالقاهرة
و يضيف الاستاذ محمد صفوت نوفل أما عن مدخل هذا المسجد يبدا بالواجهه الرئيسيه التي بها المئذنه والقبه والمدخل الرئيسي للمسجد يبدا بعتب مزخرف بزخارف نباتيه ثم يعلوه شباك قمري ويليه شريط كتابيا ثم طاقيه مزخرفه بعقود من الحجر ومجموعه من المقرنصات الحجريه والدلايات اما في داخل المسجد فهو يوجد فيه اربع ايوانات الايوان الرئيسي الذي به المنبر والمحراب والمنبر خشبيه يمتد بسلالم حتى جلسه الخطيب ثم الجوسق الذي تعلوه قبه بصليه
وعلى يسار المنبر يوجد محراب مقعر خالي تماما من المحسنات البديعيه والزخرفه والنقوش ولكنه يحاط به عمودين من الرخام ورفع سقف المسجد على اربع اعمده بالتاج الروماني ومن المؤكد انها من بقايا القلاع الرومانيه في بلاد الشام والسقف خشبي به كتابات وايات قرأنيه
أقرا أيضا : محمد صفوت نوفل يكتب : مسجد المطراوي ... يحكي تاريخ عمره 700 عام
و اردف الاستاذ محمد صفوت نوفل ان منتصف المسجد توجد شخشيخه خشبيه محاطه بمجموعه من الشبابيك الزجاجيه للاضاءه والتهويه أما مئذنه المسجد تاثرت وتهدم الجزء العلوي منها نتيجه المدافع التي نصبها الفرنسيين من أجل القضاء على ثوره القاهره الاولى وتكثر بالمسجد الغرف الخاصه بالطلاب العلم
و يشير الاستاذ محمد صفوت نوفل أن احمد المهمندار كلمه تركيه مهما معناها ضيف والمعنى هو المشرف على ضيافه السلطان بما فيهم النساء والمسجد يحتاج الي مزيد من الاهتمام ورغم أنه شيد من الحجر لكن منذ أكثر من عشر سنوات كانت هناك ترميمات ليست من أصحاب المحافظه علي التراث الحجري وانما تسببوا في طمس معالم الأثر الحجري بالدهانات والبويات .
إرسال تعليق